languageFrançais

أسعار حلويات العيد في ارتفاع متواصل..فكيف يبرّر أهل المهنة هذا الغلاء؟

تتزامن هذه الفترة من شهر رمضان مع إقبال التونسيين على اقتناء الحلويات استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، ويتجدّد الحديث عن غلاء أسعارها والتي ما انفكت تعرف ارتفاعا مطّردا خلال السنوات الأخيرة.

هذا الغلاء تفسّره رئيسة الغرفة الوطنية لصنع المرطبات سامية ذياب بارتفاع كلفة الإنتاج بسبب غلاء المواد الأوّلية، بالإضافة إلى الترفيع في الآداءات.

وقالت ذياب في مداخلة هاتفية في برنامج ''رمضان الناس''، الإثنين 1 أفريل 2024: ''السلع متوفرة بما فيه الكفاية على عكس العام الماضي وصرنا نعمل بأريحية أكبر لكن العائق الكبير يتمثّل في الغلاء المشط لأسعار المواد الأولية''.

وقالت إنّ سعر الكلغ من السكّر على سبيل المثال ''قفز من 1.5 د إلى ثلاثة دنانير''، بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الفستق والبندق (البوفريوة) وفقدانها بالسوق.

وتابعت قولها: ''وبالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية تفاجأنا في قانون المالية برفع نسبة  الأداءات الموظّفة على الشركات العاملة في القطاع إلى خمسة بالمائة''.

واعتبرت في المقابل أنّ الأسعار معقولة إذا ما قورنت بغلاء المواد الأولية المستخدمة في صنع الحلويات.

من جهة أخرى اشتكت رئيسة الغرفة الوطنية لصنع المرطبات من ما أسمته ''المنافسة غير الشريفة'' من العاملين في القطاع غير المنظّم (على وسائل التواصل الإجتماعي وفي المنازل) والذين يمثّلون ما بين 50 و60 بالمائة من العاملين في القطاع.

ويضمّ القطاع  12 ألف مؤسسة مختصة في الحلويات.

استمع إلى مداخلتها في "رمضان الناس":

الكلمات المفاتيح :أسعارعيد الفطرحلويات